الثدييات

موطنه صحاري شمال أفريقيا، تتواجد ثعالب الفنك في جميع أنحاء الصحراء الكبرى، وتسكن الكثبان الرملية الصغيرة والمناطق الرملية الشاسعة الخالية من الأشجار بالقرب من السواحل ذات النباتات المتناثرة مثل الأعشاب والشجيرات الصغيرة

من عادات ونمط حياتها، صنع ثعالب الفنك أوكارًا تحت الكثبان الرملية المستقرة. يحفرون جحرًا للنوم فيه أثناء حرارة النهار وتخرج في ظل برودة الليل. على عكس معظم الثعالب، التي تكون منعزلة، تشكل هذه الثعالب مجموعات مكونة من حوالي 10 ثعالب وتحدد الذكور حدودهم بالبول وهي غير مهاجرة تلد الإناث مرة واحدة فقط في السنة. تبلغ فترة الحمل حوالي 50 يومًا، يتم فطام الصغار وعادتا عددهم من 2_4 بعد 60 إلى 70 يومًا. تبدأ المواليد في الاعتماد على نفسها في عمر 60 إلي 70 يوماً و تصل إلى مرحلة النضج الإنجابي حوالي 10 أشهر وتعيش الي متوسط عمر يصل بين 10 إلي 12 سنة. تلعب دور بيئي هام فهي تتحكم في أعداد الطيور والثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات واللافقاريات الأخرى داخل أراضيها رغم أنها من آكلة اللحوم، فأنها تصنف من اكلات كل شيء فهي تتغذى في الغالب على الأوراق والجذور والفواكه، كما تأكل القوارض والبيض والحشرات والزواحف الصغيرة. وهذه الصيغة الغذائية تجعلها تتحمل البقاء لفترة غير محددة بدون ماء

أصغر أنواع الثعلب، قد تصل سرعتها الي 40 كم/ساعة يتراوح وزنها بين 0.7_1.6 كجم وارتفاعها 20 سم وطولها بين 24_41 سم. تكيف معطفه وأذنيه ووظائف كليتيه مع البيئة الصحراوية ذات درجات الحرارة المرتفعة وقلة الماء. يتميز ثعلب الفنك بفرائه ذو اللون الرملي الذي يعكس ضوء الشمس أثناء النهار ويساعد على إبقائه دافئًا في الليل. أنفه أسود، ذيله المستدق له طرف أسود. آذانها الطويلة لها خطوط طولية حمراء على الظهر وهي كثيفة الشعر من الداخل. حواف الأذنين بيضاء ولكنها أغمق من الخلف. تعد نسبة الأذن إلى الجسم هي الأكبر ومن المحتمل أن تساعد في تبديد الحرارة وتحديد موقع الفقاريات. لها خطوط داكنة تمتد من العين الداخلية إلى جانبي الكمامة النحيلة. عيونها الكبيرة مظلمة. وسادات أقدامه مغطاة بفراء كثيف مما يسهل المشي على التربة الرملية الحارة