أدوات الوصول

Skip to main content

دراسة التنوع الحيوي البري

عناصر البيئة التي نعيش فيها متنوعة ومتكاملة، ويؤثر تغيير أو إزالة عنصر واحد من هذه الشبكة على نظام الحياة بأكمله، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية. فبدون الطبيعة والتنوع البيولوجي في عناصرها، لن تكون الحياة على الأرض ممكنة.

يعاني التنوع البيولوجي البري في مناطقنا في وقتنا الحالي من مشكلات تؤثر على المكونات الأساسية له، ويمكن تصنيفها إلى عوامل طبيعية وعوامل بشرية مثل التصحر والجفاف والقطع الجائر للأشجار، والرعي الجائر، والصيد الجائر للحيوانات، والتلوث الذي يعد من أكثر الأسباب المؤدية لتدهور التنوع البيولوجي في بيئتنا. كل هذا أدى إلى قلة وجود أنواع الكائنات الحية التي تضمن التوازن، وتسبب في اختلال التوازن البيئي.

في هذا الإطار، ولدراسة آثار فقدان التنوع البيولوجي وسبل الحفظ، أخذت منظمة إدامة خطوات واسعة النطاق للمساهمة في معالجة الأسباب. كما تم عقد اتفاقيات مع منظمات برية كالجمعية الليبية لحماية الحياة البرية، وتعاونت مع خبراء من جامعة طرابلس والمركز الليبي لبحوث البيئة البرية والبحرية بزوارة، بهدف تنفيذ برامج مسح حيوي لعدة مناطق ومحميات مثل جزيرة فروة ومحمية الشعافيين وملاحات البريقة وملاحة زوارة.

وقد تم تنفيذ العديد من هذه الدراسات، التي بدورها تساهم في إيجاد الحلول المناسبة لحل المشكلات التي قد تؤثر على التوازن البيئي في المنطقة.