الثدييات

موطنها الأصلي دول آسيا الوسطى وبعض دول الشرق الأوسط. و تعود أصول هذه القنافذ إلى بلدان عدة من بينها ليبيا. يفضلون البقاء في المناخات المتوسطة، وتجنب الصحراء الحارة والمناطق الجبلية الباردة. تسكن أنواع مختلفة من السهوب الجافة وشبه الصحاري والصحاري. ويفضلون وديان الأنهار الجافة، والأخاديد، وأحزمة الغابات، وخنادق الري المهجورة والمناطق الشجرية، وغالبًا ما يستقرون في الواحات وحول المستوطنات البشرية (أحيانًا في الموائل المزروعة

القنافذ طويلة الأذن هي حيوانات انفرادية ليلية. خلال النهار يتم العثور عليهم وهم يستريحون تحت الصخور أو التجاويف أو أكوام الصخور. ويعيشون في جحور يحفرونها تحت شجيرات يبلغ طولها 45 سم ولها فتحة واحدة فقط. وقد يسكنون أيضًا جحورًا مهجورة للثدييات الصغيرة الأخرى. تتمتع القنافذ طويلة الأذنين بحاسة سمع ورائحة رائعة تستخدمها للبحث عن الطعام والكشف عن الحيوانات المفترسة. إنهم يفضلون البحث عن الطعام في وقت مبكر من المساء ويسافرون لمسافة تصل إلى 9 كيلومترات أثناء الليل بحثًا عن الطعام. تنشط القنافذ طويلة الأذنين طوال معظم أيام السنة وتدخل في حالة سبات في الصيف أو الشتاء، أطول فترة سبات تم الإبلاغ عنها هي 40 يومًا القنافذ طويلة الأذنين 70٪ من نظامها الغذائي يتكون من الحشرات. كما أنهم يأكلون الخنافس، اليرقات، ديدان الأرض، بيض الطيور، لحوم الثدييات، الرخويات والقواقع، النحل، لحوم الطيور، والنباتات. وقد يأكلون حتى الثعابين. لا يُعرف سوى القليل عن نظام التزاوج في القنافذ طويلة الأذنين. يتكاثرون مرة واحدة سنويًا و تستمر فترة الحمل حوالي 35-42 يومًا. تلد الأنثى 2-3 قنافذ بعدد قليل جدًا من الأشواك، وفي غضون خمس ساعات بعد الولادة، يتضاعف حجم الأشواك. وبعد أسبوعين تتغطى بالكامل بأشواكها الجديدة. وبعد أسبوع واحد فقط تبدأ بتناول الطعام الصلب

: يتميز بأذنيه الطويلتين. ويعتبر من أصغر القنافذ في الشرق الأوسط. لديهم جانب سفلي فاتح اللون مع شعر أبيض على أطراف آذانهم. الجزء العلوي والكعب من أقدامهم مغطى بالشعر ولكن باطن أقدامهم عارية. الأشواك الظهرية بيضاء عند الطرف مع وجود أشرطة داكنة في الأسفل. ليس لديهم مناطق داكنة وخفيفة على وجوههم. كما أنها لا تحتوي على فجوة من الأشواك في الجزء الخلفي من أعناقها، وهو أمر شائع في الأنواع الأخرى من القنافذ. يتم تضمين أشواك القنفذ طويل الأذنين في غمد عضلي فريد يشكل هيكلًا يشبه الكيس ويعمل بمثابة الحماية. يمكنهم الانسحاب إلى هذا الحقيبة وإقامة أشواكهم لدرء الحيوانات المفترسة إذا احتاجوا إلى ذلك