الثدييات

السهول وحقول الكثبان الرملية الصغيرة والأودية والصحراء الجبلية وشبه الصحراوية

يتغذى على الغطاء النباتي في الأراضي العشبية والسهوب والوديان والصحراء الجبلية وفي المناخات شبه الصحراوية. قد ترى واقفة على رجليها الخلفيتين للحصول على أوراق الشجر أو بعض الفاكهة من الأشجار. وبعد هطول الأمطارتلاحظ وهي تحفر على البصيلات من الأرض. تلعب غزلان الدوركاس دورًا مهمًا جدًا في نظامها البيئي فهي موزع رئيسي لبذور العديد من أنواع الأشجار متأقلم للعيش في المناخ شبه الصحراوي و متكيف جدا للعيش بالصحراء في ليبيا، له المقدرة على الصمود بدرجات الحرارة العليا وعندما تكون الحرارة مرتفعة جدا ينشط من الليل الي الفجر. في المناطق التي يواجه فيها ضراوة البشر ينشط فقط ليلاً ليتجنب الصيادين. حيوان اجتماعي. عندما تكون الظروف قاسية تعيش في أزواج وعندما تكون الظروف ملائمة يرتبط مع بعض في مجموعات عائلية بذكر واحد وعدة إناث وصغار. عند الشعور بوجود حيوان مفترس تهز الذيل مع قفزات. تتواصل مع بعضها البعض صوتيًا، صوت الهدير الطويل يشير إلى الانزعاج والقصير صوت الإنذار ويكون الصوت عاليا عند شعورهم بخطر جسيم أو إذا كانوا يشعرون بالألم، ولاستدعاء مواليدها تستخدم الإناث نخرًا منخفضًا سلوك التزاوج تعدد الزوجات وتصل مدة الحمل إلي 6 أشهر وتلد الأنثى مولود واحد “مع الابلاغ عن حدوث ولادة توائم” تولد المواليد بفراء وعينان مفتوحتان وتحاول الوقوف خلال الساعة الأولى. في الأسبوعين الأولين، يرقد الغزال الصغير ملتفًا على الأرض أو تحت الشجيرات بينما ترعى الأم بالقرب منه. يبدأ الصغير بعد ذلك في متابعة أمه ويبدأ في تناول الطعام الصلب و بعد حوالي ثلاثة أشهر يتوقف العجل عن الرضاعة ويتم فطامه بالكامل ويستقل في عمر السنة و يصل متوسط العمر: 15 سنة

الوصف: يطلق عليه البعض غزال الأريل، وهو أصغر وأشهر أنواع الغزلان، يتراوح وزنه بين 15_20 كجم، وارتفاعه عند الكتف بين 55_65 سم، طول الرأس والجسم بين 90_110 سم. أدنيه طويلة وقرون مقوسة قوية منحنية للخارج والي الأمام عند القمة. يحمل الذكر والأنثى القرون لكن قرون الأنثى ارق وأخف وأقل تقوسا من قرون الذكر. تختلف الوانه طبقا للموقع التي يعيش فيها. الجانب السفلي الأبيض فيحده شريط بني، وفوقه شريط رملي اللون. الجبهة والوجه أغمق من الجس